Little Known Facts About الصدمة الثقافية.
Little Known Facts About الصدمة الثقافية.
Blog Article
خذ حالة الذهاب إلى العمل في وسائل النقل العام. سواء كان الناس يتنقلون في دبلن أو القاهرة أو مومباي أو سان فرانسيسكو، فإن العديد من السلوكيات ستكون هي نفسها، ولكن تنشأ أيضًا اختلافات كبيرة بين الثقافات. عادةً ما يجد الراكب محطة أو محطة حافلات مميزة، وينتظر الحافلة أو القطار، ويدفع لوكيله قبل أو بعد الصعود إلى الطائرة، ويأخذ مقعدًا بهدوء إذا كان هناك مقعد متاح. ولكن عند ركوب حافلة في القاهرة، قد يضطر الركاب إلى الركض، لأن الحافلات هناك غالبًا لا تتوقف تمامًا لاستقبال الركاب.
يعد تعلم اللغة الأم للبلد المسافر إليه وسيلة بسيطة وفعالة بشكل لا يُصدَّق حتى يتكيف الفرد بسرعة مع أي ثقافة أخرى، وذلك للتخلص من الحاجة إلى التظاهر وتأدية أدوار غير حقيقية مع السكان المحليين.
سبق لنا وأن تكلمنا في موقع النجاح نت عن الصدمة الثقافية، وأفردنا لها مقالاً مخصصاً بعنوان: "
بخلاف السماح للعقل تقبل الامر، ألا يوجد هنالك نصائح للتغلب على الصدمة الثقافية؟
انخرط في نشاطاتٍ الصدمة الثقافية تبقيك منهمكاً ومشغولاً، كيلا تفكر في الوطن. كأن تُحاول مثلاً العمل أو التَّدرُّبَ أو التَّطوع.
رودني وإليز من الطلاب الأمريكيين الذين يدرسون في الخارج في إيطاليا. عندما يتم تعريفهم بعائلاتهم المضيفة، تقوم العائلات بتقبيلهم على الخدين.
سيمنحك هذا تفهماً أعمق يسهم في توجيه تفاعلاتك في بلدك الجديد وفهم ما يمكن توقعه عند التعامل مع الاختلافات الثقافية في الخارج.
محاولة عدم فرض رأيي الشخصي على من هم حولي، والعكس. فتبادل الثقافات لا يعني إجبار الآخر على احترام رأيي.
النشوة الأولية: تبدأ حين الوصول، ومن ثم يتلاشى أثرها تدريجياً.
تعدُّ مراحل الصدمة الثقافية جزءاً أساسياً من فهم كيفية تأثير التغيير الثقافي في الأفراد الذين ينتقلون بين ثقافات مختلفة، وتؤثر هذه المراحل بشكل فريد في كل فرد، فكل شخص يواجهها بطريقة مختلفة، ومع ذلك، يمكن تلخيص هذه المراحل بشكل عام في أربع مراحل رئيسة:
يجب طلب المساعدة من المختصين في حال زادت حدة هذه الصدمات.
رغم أنَّ بعض مظاهر الاختلاف الثقافي تكون واضحةً بالنسبة إليك؛ مثل اختلاف الطعام وطريقة اللباس والسلوك، إلا أنَّك قد تفاجأ بأنَّ سكان هذا البلد يمتلكون وجهة نظرٍ تختلف اختلافاً جذريَّاً عن وجهة نظرك. وبالتالي قد لا يتشاركون معك قيمك ومعتقداتك.
إذ تكون قد أبقيت على مجموعةٍ من مبادئك القديمة، واكتسبت قيماً ومبادئ أخرى مبنية على تجاربك.
كان هذا النهج ضروريًا لتحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة وأيضًا لفهم التقاليد.